انتهت عطلة عيد الأضحى المبارك، وكما هو متوقع، قد يكون استئناف العمل بعد فترة انقطاع طويلة تحديًا، خاصة مع تراكم الرسائل والمسؤوليات التي تتطلب معالجة فورية، وهو ما قد يسبب بعض التوتر والقلق.
وفقًا لموقع “Forbes”، إليكم 9 نصائح أساسية لتسهيل عودتك إلى روتين العمل بسلاسة، خصوصًا في يومك الأول بعد الإجازة.
اجتمع مع فريق العمل
عقد اجتماع تنسيقي مع فريقك ضروري، فهو يمنحك فرصة لمراجعة الأولويات والتأكد من عدم وجود تغييرات طرأت على مسار العمل.
حدد أهدافك الأسبوعية
قبل الانغماس في رسائل البريد الإلكتروني المتراكمة، خصص وقتًا لتحديد أهدافك لهذا الأسبوع، مع الأخذ في الاعتبار أن هذه الأهداف قد تحتاج إلى تعديل بناءً على المستجدات.
ابدأ يومك بلحظات خاصة
العودة من الإجازة قد تكون مرهقة بسبب تراكم المهام، لذا ابدأ يومك مبكرًا بالصلاة، وممارسة تمارين التمدد أو التأمل، لتهيئة نفسك ذهنيًا وجسديًا ليوم عمل مثمر.
رتّب أولويات مهامك
قد تشعر بتدفق هائل من المهام بعد العودة، لكن تذكر أن ليس كل شيء يستحق نفس القدر من الاهتمام، استرجع قاعدة 80/20، حيث 80% من النتائج تأتي من 20% من الجهد، لذا، ميّز بين المهام العاجلة والمهمة، وحدد أولوياتك بوضوح، وخصص وقتًا محددًا لكل مهمة.
خصص يومًا “للتعويض”
عند العودة من إجازة طويلة، فكر في تخصيص يوم كامل لتصفية المهام المتراكمة، هذا اليوم يساعدك على استعادة تركيزك، والتخطيط لبقية الأسبوع بكفاءة، مما يمنحك دفعة قوية للوصول إلى ذروة إنتاجيتك بأسرع ما يمكن.
تعامل مع المهام على شكل دفعات
التخطيط المسبق هو المفتاح، خصص فترات زمنية محددة لمعالجة أنواع معينة من المهام، ساعة أو ساعتين للبريد الإلكتروني الشخصي، ثم الاجتماعات، ثم رسائل البريد الإلكتروني المتعلقة بالعمل، ركز على مهمة واحدة في كل مرة، وتجنب التنقل بين المهام المختلفة، لأن كل مهمة تتطلب تركيزًا مختلفًا.
ابدأ بالمهمة الأصعب
العودة إلى العمل قد تكون شاقة، خاصة إذا كنت تشغل منصبًا قياديًا، قد تواجه كمية كبيرة من المهام التي تبدو كلها ملحة، ابدأ بالمهمة التي تثير أكبر قدر من القلق، هذا سيساعدك على التركيز بشكل أفضل على بقية مهامك، وبمجرد الانتهاء من المهمة الصعبة، ستشعر بإنجاز أكبر وتوتر أقل، مما يعزز ثقتك بنفسك.
تجنب الاجتماعات في النصف الأول من اليوم
لتنطلق بقوة بعد الإجازة، حاول تجنب جدولة أي اجتماعات في النصف الأول من اليوم، ابدأ بالتعامل مع المهام الأكثر إلحاحًا، ثم ضع خطة عمل للتعامل مع باقي المهام على مدار اليوم أو الأسبوع.
لا تستعجل الأمور
لا تحاول استيعاب كل شيء مرة واحدة، خصص يومك الأول للتركيز على الجوانب الأكثر أهمية في عملك، ولا تنسَ العناية بنفسك، سواء بممارسة التمارين الصباحية، أو الاستمتاع بمشروبك المفضل أثناء العمل، حتى تستعيد طاقتك الكاملة بسرعة.