«يا سلام!» ألعاب تنمي «مخ» طفلك في عمر مبكر

«يا سلام!» ألعاب تنمي «مخ» طفلك في عمر مبكر

يحرص الكثير من الآباء على إلحاق أطفالهم بألعاب رياضية سواء كانت فردية وجماعية، منذ عمر مبكر بهدف الحفاظ على صحتهم وبناء أجسامهم بشكل قوى، بجانب المتعة وتكوين الصداقات المترتبة على الانتظام فى لعبة بعينها،

وبالإضافة إلى الفوائد الصحية الجمة التي تعود على الأطفال من ممارسة الرياضة، هناك أيضاً مكاسب عقلية وإدراكية لا تقل أهمية، وعلى رأسها تنمية ذكاء الطفل وقدراته الذهنية،


5 رياضات تساهم في تنمية المهارات المعرفية للأطفال

نشر موقع “MD India” قائمة بخمس رياضات استثنائية، لها تأثيرات مذهلة على القدرات العقلية، وفيما يلي تفصيل لهذه الرياضات،


التنس

يتطلب التنس ملاحظة دقيقة وقدرة على التكيف، وهما مهارتان أساسيتان في الرياضة وفي الحياة اليومية بشكل عام، إذ يتطلب لعب مباراة واحدة أو ثلاث أو خمس مجموعات قدرة بدنية عالية وممارسة مكثفة،

إتقان التنس يتطلب أيضاً إدراك نقاط ضعف الخصوم وتعديل الاستراتيجيات بناء على ذلك، وهو ما يعزز المرونة المعرفية لدى الطفل، علاوة على ذلك، تحسن هذه الرياضة التنسيق بين اليد والعين، وسرعة رد الفعل، وقدرات اتخاذ القرار، وهي المهارات التي تترجم بدورها إلى تحسين القدرة على حل المشكلات والتفكير الاستراتيجي خارج الملعب،


السباحة

السباحة ليست مجرد مهارة ضرورية لإنقاذ الحياة، بل هي أيضاً منشط ممتاز للدماغ، فالطبيعة الإيقاعية للسباحة تحسن صحة القلب والأوعية الدموية، مما يعزز تدفق الدم إلى الدماغ، وهذا التدفق المتزايد يحسن مدى الانتباه والذاكرة، والوظائف الإدراكية بشكل عام، كما تعزز هذه الرياضة الوعي المكاني والتركيز الذهني العام، وهما أمران أساسيان للأداء الأكاديمي المتميز،


كرة القدم

تشتهر كرة القدم بتعزيز العمل الجماعي والتنسيق والقدرة على التحمل، كما أن طبيعتها الاستراتيجية تصقل مهارات اتخاذ القرار والوظائف الإدراكية المختلفة، وتشير الأبحاث إلى أن كرة القدم تعزز الوظائف التنفيذية، مثل تحديد الأهداف وحل المشكلات، وذلك بفضل أسلوب لعبها التعاوني السريع، إضافة إلى ذلك، يشجع الجانب الاجتماعي في كرة القدم على بناء علاقات صحية والشعور بالوحدة والانتماء، مما يؤثر إيجاباً على الصحة النفسية للطفل،


كرة السلة

كرة السلة رياضة عالية الطاقة تصقل التنسيق بين اليد والعين، وخفة الحركة والدقة، وتتطلب مراوغة الكرة وتسديدها تركيزاً عالياً، مما يعزز القدرة على التركيز وسعة الانتباه، علاوة على ذلك، تحفز طبيعة كرة السلة السريعة إنتاج النواقل العصبية، مما يعزز التطور المعرفي والتفكير الاستراتيجي، واتخاذ القرارات السريعة، والإبداع، وكلها عناصر أساسية في هذه الرياضة، وتساهم في نمو الدماغ الشامل،


الجمباز

لا يقتصر الجمباز على البراعة البدنية فحسب، بل يعلم أيضاً الانضباط والمثابرة والتعبير عن الذات، وتعزز الحركات الدقيقة وتمارين التوازن الوعي المكاني والتحكم بالجسم، وهما أمران أساسيان للتطور المعرفي الشامل، كما أن تحديد أهداف الجمباز وتحقيقها ينميان المرونة واحترام الذات لدى الأطفال، ويغذيان عقلية النمو المفيدة في حياتهم الأكاديمية والشخصية،


العمر المناسب لبدء ممارسة الرياضة

على الآباء إعطاء الأولوية للسلامة واختيار الأنشطة المناسبة لأعمار أطفالهم وقدراتهم، على سبيل المثال، يمكن تعليم السباحة في سن مبكرة، ويمكن للأطفال من سن الخامسة فما فوق لعب التنس باستخدام مضارب أصغر وكرة لينة، أما بالنسبة لرياضات مثل كرة القدم وكرة السلة، فقد يحتاج الأطفال إلى الانتظار لعمر أكبر قليلاً،