مصيف بلطيم بمحافظة كفر الشيخ استقبل أعدادًا كبيرة من الزوار في الليلة الرابعة من عيد الأضحى، وذلك لما يتمتع به من سحر الطبيعة والهدوء الذي يجعله وجهة مفضلة للعائلات من مختلف المحافظات، بالإضافة إلى مياهه النقية وشعور الزائرين بالأمان والاطمئنان فيه.
مدينة مصيف بلطيم، المطلة على ساحل البحر الأبيض المتوسط بطول 11 كيلومترًا وبعمق 40 كيلومترًا داخل البحر، تكتسب أهمية خاصة كمصيف علاجي، بفضل ارتفاع نسبة اليود في هوائه، وهي الأعلى على مستوى الجمهورية، كما أن أسعاره تناسب الجميع، مما يجعله مصيفًا مثاليًا للعائلات، يأتي ذلك بعد التطورات الكبيرة التي شهدتها شواطئ المصيف الستة، حيث الرمال البيضاء الناصعة تملأ الشواطئ وسط الطبيعة الساحرة.
شاطئ بلطيم له مكانة خاصة في قلوب الكثير من العائلات، فمنهم من يستعيد فيه ذكريات جميلة، ومنهم من تربطه به علاقة خاصة لما يتمتع به من طبيعة فريدة، فمدينة مصيف بلطيم تجمع بين عبق التاريخ وجمال الحاضر، ليستمتع المصطافون بشواطئها مع عائلاتهم في أجواء آمنة ومريحة.
اللواء الدكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، أعلن عن جاهزية مصيف بلطيم لاستقبال الزوار، خاصة خلال احتفالات عيد الأضحى، وذلك توقعًا لزيادة الإقبال من مختلف المحافظات، للاستمتاع بإجازة العيد على شواطئ بلطيم، التي تتميز بنظافة رمالها ونقاء مياهها وتكامل الخدمات المقدمة.
تم نشر قوات الشرطة على طول الكورنيش والشواطئ لتوفير الحماية والأمن للزوار، بالإضافة إلى فرق الإنقاذ المدربة التي تم توزيعها على جميع الشواطئ، وشهد الكورنيش إقبالًا كبيرًا خلال ساعات الليل، حيث يقضي الزوار أوقاتًا ممتعة حتى الصباح ويلتقطون الصور التذكارية.

التوافد على الألعاب
تعدد الألعاب بالملاهي

تعدد الألعاب للأطفال

زحام بمصيف بلطيم ليلا