العاشر من رمضان يحيي ذكرى سائقه الراحل خالد عبد العال في عزاء مهيب الأربعاء

العاشر من رمضان يحيي ذكرى سائقه الراحل خالد عبد العال في عزاء مهيب الأربعاء

تكريمًا لذكرى السائق البطل خالد محمد شوقي عبد العال، الذي وصف بشهيد الشهامة، أعلن المهندس علاء عبدللاه، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، عن إقامة عزاء له يوم الأربعاء المقبل بعد صلاة المغرب في دار المناسبات بمنطقة الأردنية، تقديرًا لتضحيته وبطولته في سبيل إنقاذ المدينة وسكانها، حيث سيقام العزاء تكريما لما قدمه من عمل بطولي.

وتقديرًا وعرفانًا بتضحية الفقيد، قرر المهندس رئيس الجهاز تقديم مساعدة مالية عاجلة بقيمة 50 جنيهًا مصريًا لأسرته، وذلك تعبيرًا عن الامتنان لما قدمه من عمل بطولي ساهم في حماية المدينة بأكملها.

تخليدًا لذكرى السائق البطل وتقديراً لموقفه الشجاع، أصدر رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان قرارًا بإطلاق اسم السائق الراحل خالد محمد شوقي عبد العال، قائد شاحنة الوقود، على أحد شوارع المدينة، يأتي ذلك تكريمًا له على شجاعته وإخلاصه في العمل، حيث توفي متأثرًا بالإصابات والحروق التي أصيب بها أثناء محاولته إبعاد الشاحنة المشتعلة عن محطة الوقود، بهدف منع وقوع خسائر أو إصابات بين المواطنين المتواجدين في المحطة.

أوضح عبداللاه أن هذا القرار يعكس حرص جهاز تنمية المدينة على تكريم أبناء العاشر من رمضان الذين قدموا أعمالًا إنسانية ووطنية جليلة، مؤكدًا أن البطولة لا تقتصر على ميادين القتال، بل تتجلى بأبهى صورها في الحياة اليومية، عندما يبذل الإنسان روحه فداءً لواجبه أو من أجل حماية الآخرين.

أكد رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان أن هذا التكريم ليس مجرد تخليد لاسم الفقيد البطل، بل هو رسالة مجتمعية لتعزيز ثقافة الاعتراف بالجميل وتأكيد قيمة التضحية ونبل المواقف، مشيرًا إلى أن المدينة لن تنسى أبدًا أبناءها المخلصين، وسيظل اسم خالد محمد شوقي عبد العال شاهدًا على أن الإخلاص في العمل يخلد في ذاكرة الأجيال القادمة.

تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية بلاغًا يفيد باندلاع حريق في شاحنة محملة بالبنزين أثناء تفريغها في محطة وقود بالمجاورة 70 التابعة لقسم شرطة ثانٍ العاشر من رمضان، حيث اشتعلت النيران في خزان الوقود الخاص بالشاحنة.

تم إرسال أربع سيارات إطفاء للسيطرة على الحريق وإخماده، بالإضافة إلى خمس سيارات إسعاف لنقل المصابين وتقديم المساعدة الطبية اللازمة.

أسفر الحادث عن إصابة كل من مصطفى محمود (25 عامًا)، وشقيقه إسلام (30 عامًا)، وكريم حمادة (43 عامًا)، بالإضافة إلى السائق خالد محمد شوقي، بحروق في أنحاء مختلفة من الجسم نتيجة الحريق، تم نقل جميع المصابين إلى مستشفى العاشر من رمضان الجامعي لتلقي العلاج اللازم، إلا أن السائق خالد محمد شوقي توفي بعد حوالي أسبوع متأثرًا بجراحه.