يعتبر السمسم من المحاصيل الزيتية الأساسية التي تساهم في صناعات متعددة، فهو يزرع لاستخلاص بذوره الغنية بالزيت، ويهتم المزارعون في الشرقية بزراعته لأنه محصول سهل وغير مكلف وذو مردود مالي جيد،
أكد المهندس أشرف طه نصير مدير عام الزراعة بالشرقية في تصريح لـ “اليوم السابع” أن السمسم يمثل محصولًا زيتيًا هامًا ومربحًا اقتصاديًا، بالإضافة إلى كونه غير مكلف في زراعته، وأشار إلى أن المساحات المزروعة داخل المحافظة هذا العام وصلت إلى 15 ألف فدان، وأن مديرية الزراعة حريصة على توفير البذور للمزارعين وتوزيع الأصناف الموصى بها من قبل وزارة الزراعة، وأوضح أن الفترة المثالية لزراعة السمسم تمتد من منتصف أبريل حتى نهاية مايو، وأن التبكير أو التأخير عن هذه الفترة قد يؤدي إلى انخفاض إنتاجية الفدان من البذور، كما تزدهر زراعته في الأراضي الصفراء الخفيفة والثقيلة والطينية جيدة الصرف، ويمكن زراعته في الأراضي الرملية بعد إضافة 15-20 متر مكعب من سماد بلدي قديم مع توفير مياه الري، كما يجب توعية المزارعين قبل الزراعة بأهمية تجهيز الأرض وتنعيمها والتخلص من الحشائش أثناء الخدمة قبل الزراعة،
وبدوره، أوضح المهندس أحمد العساس مدير عام المكافحة بزراعة الشرقية أن زراعة السمسم تتركز في مراكز “بلبيس وأبو حماد ومشتول السوق”، وأن المساحات المزروعة بالسمسم قد ازدادت في الفترة الأخيرة لأنه محصول مربح وغير مكلف في زراعته، وأضاف أن دورة زراعة السمسم تستغرق أربعة أشهر فقط، فهو محصول متوسط العمر حيث يبلغ عمره 120 يومًا، وتبدأ زراعته من 15 أبريل وتنتهي في 30 مايو، ويتم الحصاد في 15 أغسطس في المساحات المنزرعة مبكرًا، ويحتاج الفدان إلى 4 كيلو جرامات من البذور، ويستخدم السمسم في صناعة الحلويات والمخبوزات واستخراج الزيت، كما يدخل في صناعة الطحينية والحلاوة الطحينية والزيت، وأشار إلى أن متوسط إنتاج الفدان يتراوح ما بين 500 إلى 600 كيلو جرام،
تجدر الإشارة إلى أن السمسم يستخدم في صناعة الحلويات والمخبوزات واستخراج الزيت، ويدخل في صناعة الطحينية والحلاوة الطحينية والزيت، ويعتبر زيت السمسم من الزيوت الغذائية الهامة نظرًا لارتفاع نسبة الأحماض الدهنية غير المشبعة فيه لأكثر من 85%، وهو يستخدم في الغذاء المباشر وبعض مستحضرات التجميل، بالإضافة إلى كونه محصولًا زيتيًا من الدرجة الأولى، وتستخدم قشور السمسم في صناعة الأعلاف لكونها غنية بالألياف،