من طعنة 2008 إلى صدمة 2024.. الأهلي يطارد الثأر أمام باتشوكا

من طعنة 2008 إلى صدمة 2024.. الأهلي يطارد الثأر أمام باتشوكا

يستعد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، بقيادة مدربه الإسباني خوسيه ربييرو، لخوض مباراته الودية الوحيدة مساء اليوم الأحد، وذلك استعدادًا للمشاركة في كأس العالم للأندية 2025، حيث سيواجه فريق باتشوكا المكسيكي على أرضية ملعب “تشيس ستاديوم” بمدينة ميامي الأمريكية، في اختبار أخير قبل الحدث العالمي الكبير،

هذه المواجهة الودية تعيد إلى الذاكرة ذكريات لقاءات سابقة جمعت بين الأهلي وباتشوكا، والتي شهدت لحظات مثيرة وحماسية، وتركت بصمة واضحة في تاريخ مشاركات الأهلي بالبطولات الدولية،

2008.. بداية القصة و”ريمونتادا” موجعة

أول لقاء رسمي جمع بين الأهلي وباتشوكا كان في نسخة 2008 من كأس العالم للأندية، في مباراة تعتبر من أغرب المباريات في تاريخ مشاركات بطل إفريقيا في هذه البطولة،

بدأ الأهلي المباراة بقوة ونجح في تسجيل هدفين في الشوط الأول عن طريق الأنغولي فلافيو، كما ساهم محمد أبوتريكة في الهدف الثاني بعد كرة عرضية غيرت اتجاهها إلى الشباك،

ومع بداية الشوط الثاني، أحرز محمد بركات هدفًا ثالثًا بدا وكأنه سيحسم المباراة، لكن الحكم المساعد ألغى الهدف بداعي التسلل، مما منح باتشوكا فرصة العودة، حيث تمكن الفريق المكسيكي من تسجيل هدفين، قبل أن يحسم اللقاء في الأشواط الإضافية بنتيجة 4-2، في واحدة من أكثر الهزائم التي آلمت جماهير الأهلي،

2024.. ركلات الترجيح تحسم كأس التحدي

بعد مرور 16 عامًا على المواجهة الأولى، تجدد اللقاء بين الفريقين في 14 ديسمبر 2024، خلال مباراة كأس التحدي التي أقيمت على ملعب 974 في العاصمة القطرية الدوحة،

خلال المباراة، سيطر الأهلي على معظم فتراتها وخلق العديد من الفرص الخطيرة، لكنه لم يتمكن من تحويلها إلى أهداف، لينتهي الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي،

وفي ركلات الترجيح، تقدم الأهلي في البداية بنتيجة 2-0، لكنه أضاع ثلاث ركلات متتالية بشكل غير متوقع، مما سمح للفريق المكسيكي بالعودة والفوز بنتيجة 6-5، محطمًا بذلك آمال المارد الأحمر في الوصول إلى نهائي كأس الإنتركونتيننتال، البطولة التي يسعى الأهلي للفوز بها منذ أول ظهور له في المحافل العالمية عام 2005،

الليلة.. هل يكسر الأهلي لعنة باتشوكا؟

تتجه الأنظار نحو ميامي لمتابعة المباراة الودية المرتقبة، والتي تمثل فرصة للأهلي للثأر من منافسه الذي لطالما شكل له تحديًا في المشاركات الدولية، كما أنها فرصة للجهاز الفني لتقييم جاهزية الفريق قبل التحدي الأكبر في كأس العالم للأندية 2025،