تواصل جمعية الأورمان، العضو الفاعل في التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، تحت إشراف دقيق من مديرية التضامن الاجتماعي بأسوان، ولليوم الثالث على التوالي، فعاليات ذبح الأضاحي البلدية، حيث باشرت الجمعية، منذ انتهاء صلاة العيد وحتى عصر آخر أيام التشريق، عملية الذبح المنظمة لـ 30 رأس ماشية، واليوم يجري العمل على استكمال هذه المهمة النبيلة.
أكد محمد يوسف، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بأسوان في تصريحات صحفية، أن الهدف من توزيع اللحوم هو إضفاء البهجة والسرور على الأسر الأكثر احتياجًا، والتخفيف من الأعباء المعيشية خاصة في أيام عيد الأضحى المبارك، بالإضافة إلى التعاون الوثيق مع الجهاز التنفيذي لتيسير حياة المواطنين وتلبية احتياجاتهم من خلال توفير الرعاية الاجتماعية اللازمة.
من جهته، أعلن اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، عن توزيع اللحوم في أول يومين من العيد على أهالي عدد من القرى في محافظة أسوان، حيث شمل التوزيع قرى البصيلة بحري، المعامريه، الغنيمية، القنادله، المريناب، نجع السايح، الشراونه بحري، الشراونه قبلي، حاجر البصيلية وأبوغلاب بمركز ادفو، بالإضافة إلى قرى الزنيقه، الرديسية، التوفيقية، أقليت، سلوا بحرى، الرغامه غرب، الرغامه البلد، جعفر الصادق وفارس كوم أمبو وغيرها.
أوضح شعبان أن اختيار الحالات المستفيدة تم بناءً على أبحاث ميدانية دقيقة بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي بأسوان، وذلك لتحديد الأسر المستحقة والأكثر احتياجًا وفقًا لمعايير محددة، من أهمها حاجة الأسر المستفيدة الشديدة ومحدودية مواردها، وأن الأسر المستفيدة تشمل الأرامل، المرضى، محدودي الدخل وذوي الهمم، وذلك بهدف المساهمة في توفير احتياجاتهم الأساسية وتعزيز مبدأ التكافل الاجتماعي، وأشار إلى أن اللحوم البلدية التي يتم توزيعها في محافظة أسوان تم اختيار رؤوس الماشية المراد ذبحها بعناية فائقة وبما يتوافق مع الشريعة الإسلامية في شروط الأضحية، مؤكدًا أن عمليات الذبح، التشفية والتعبئة تتم داخل مجزر نجع السايح بإدفو، مجزر أبوير بكوم أمبو ومجزر الشلال بأسوان، وهي مجازر معتمدة من وزارة الزراعة وتحت إشراف مباشر من الدكتور جمعه محمد مكي، وكيل وزارة الطب البيطري بأسوان.
يجدر الإشارة إلى أن إجمالي ما يتم ذبحه من الأضاحي البلدية والمستوردة لصالح الجمعية يبلغ حوالي مليون كيلو من اللحوم و2000 عجل بلدي، وأن حصة محافظة أسوان من اللحوم المستوردة تبلغ 50 ألف كيلو تصل إلى مصر مباشرة، بالإضافة إلى 30 رأس ماشية بلدية يتم توزيعها على القرى والنجوع.