أعرب سكان منطقة الشرابية عن استيائهم لتأخر افتتاح مركز الشباب، الذي كان من المفترض أن يفتتحه وزير الرياضة في مايو الماضي، حيث طال الانتظار وبدأ القلق يتسلل إلى نفوس الأهالي، وتتزايد التساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء هذا التأخير المستمر، وهم يتطلعون إلى اليوم الذي يرون فيه هذا الصرح الرياضي مفتوحًا أمام شباب المنطقة، ليمارسوا فيه الأنشطة المختلفة ويستثمروا طاقاتهم بشكل إيجابي
عبر أهالي منطقة الشرابية، من خلال تصريحات لـ “الحرية”، عن فقدانهم الثقة في وزارة الرياضة، بعد الوعود المتكررة بإنهاء التجديدات وافتتاح الملعب في أقرب وقت، إلا أن هذه الوعود لم تتحقق على أرض الواقع، مما أثار استياءً واسعًا وتساؤلات حول مصداقية الوزارة في تنفيذ مشاريعها المعلنة
أعرب الأهالي عن شكوكهم حول قدرة الوزارة على الانتهاء من حمام السباحة وافتتاحه في الموعد المحدد، نظرًا للتأخيرات والإهمال الذي شهده المشروع خلال الفترة الماضية، مما يجعلهم يتساءلون عما إذا كان هذا المرفق الحيوي سيصبح جاهزًا للاستخدام في الوقت المناسب أم لا
في سياق متصل، كان عصام الشريف، رئيس تحرير موقع “الحرية”، قد طرح سؤالًا على وزير الرياضة بشأن موعد افتتاح مركز الشباب، خلال اجتماع هام عُقد في أبريل الماضي بالمركز الأولمبي بالمعادي، بحضور نخبة من رؤساء تحرير الصحف والمواقع الإخبارية، وذلك في إطار حرص الموقع على متابعة القضايا التي تهم المواطنين ونقلها إلى المسؤولين

أشار “الشريف” إلى أن مركز شباب الشرابية لا يزال قيد التشطيبات منذ عام 2016، لافتًا إلى تزايد استفسارات المواطنين حول موعد الافتتاح المرتقب، مما يعكس أهمية هذا المركز بالنسبة لأهالي المنطقة وتطلعاتهم إلى الاستفادة من خدماته المتنوعة
من جانبه، أكد وزير الرياضة أنه تم تذليل كافة العقبات القانونية التي كانت تعترض افتتاح مركز شباب الشرابية، وأعلن عن الافتتاح في مايو القادم، مؤكدًا أن حمام السباحة سيكون جاهزًا ضمن الافتتاحات في الموعد ذاته، إلا أن هذا الوعد لم يتحقق حتى الآن، مما يثير التساؤلات حول الأسباب وراء عدم الالتزام بالموعد المعلن
جدير بالذكر أن موقع “الحرية” قد نشر تقريرًا بعنوان “مركز شباب الشرابية يستغيث من مجلس الإدارة، ووزير الرياضة والنواب “ودن من طين وأخرى من عجين”، سلط الضوء على الأزمة التي يعاني منها المركز على مر السنوات الماضية، ويمكن للقراء الاطلاع على التقرير الكامل من خلال الضغط [هنا](.xkly)، للتعرف على تفاصيل المشكلة وتداعياتها