في مساء هذا اليوم، الأربعاء، تتجه أنظار عشاق كرة القدم نحو ملعب أليانز أرينا، حيث تتجدد الإثارة في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية 2025 بمواجهة قوية تجمع بين منتخب ألمانيا ومنتخب البرتغال، إنها قمة كروية مرتقبة، تنطلق في تمام العاشرة مساءً، وتعد بالكثير بفضل التشكيلات النارية التي يمتلكها كلا المنتخبين.
هذه المواجهة لا تقل أهمية عن كونها فرصة ذهبية لكلا المنتخبين للوصول إلى المباراة النهائية، حيث يسعى كل فريق لإثبات جدارته والتأهل للمنافسة على اللقب، مما يزيد من حدة الترقب والإثارة قبل انطلاق صافرة البداية.
تشكيلة المنتخب الألماني
يدخل المنتخب الألماني هذه المباراة الحاسمة بتشكيلة مدججة بالنجوم، حيث يتولى الحارس العملاق تير شتيجن مهمة حماية عرين المرمى، بينما يتألف خط الدفاع من ثلاثي قوي يضم جوشوا كيميتش، روبن كوخ، وفالديمار أنطون.
وفي خط الوسط، يعول المانشافت على الثلاثي المبدع ألكساندر بافلوفيتش، ليون جوريتسكا، وفلوريان فيرتز، لتأمين منطقة العمليات وربط الخطوط.
أما خط الهجوم، فيقوده الثنائي الخطير ليروي ساني ونيك فولتماد، اللذان يتميزان بالسرعة والمهارة العالية، وقادران على قلب موازين المباراة في أي لحظة.
تشكيلة المنتخب البرتغالي
على الجانب الآخر، يعتمد منتخب البرتغال على كتيبة من اللاعبين المميزين، بقيادة الحارس المتألق ديوجو كوستا، الذي سيحمي عرين المنتخب، وفي خط الدفاع، يتواجد الرباعي جواو نيفيز، روبن دياش، جونكالو إيناسيو، ونونو ميندش.
أما في خط الوسط، فسيعتمد المدرب على الثلاثي روبن نيفيز، بيرناردو سيلفا، وبرونو فيرنانديز، لتسيير منطقة المناورات وصناعة اللعب، ومن المؤكد أن وجود هؤلاء اللاعبين سيمنح الفريق قوة دفع كبيرة.
وفي خط الهجوم، يقود الأسطورة كريستيانو رونالدو هجوم منتخب بلاده، مدعومًا بالثنائي الشاب فرانسيسكو ترينكاو وبيدرو نيتو، لتشكيل خط هجومي مرعب، قادر على هز شباك أي فريق.
من سيواجه الفائز في النهائي
المنتظر من هذه القمة الكروية، سيحجز مقعدًا في المباراة النهائية، ليواجه الفائز في المباراة الأخرى من نصف النهائي، والتي ستجمع بين منتخبي إسبانيا وفرنسا، ويبقى السؤال المطروح، من سيصل إلى النهائي وينافس على اللقب الغالي؟.
الطموحات كبيرة لدى كلا المنتخبين للتتويج بلقب دوري الأمم الأوروبية، حيث يسعى منتخب ألمانيا لتحقيق أول ألقابه في هذه البطولة، بينما يطمح منتخب البرتغال في الفوز باللقب للمرة الثانية في تاريخه، وتعزيز مكانته كأحد عمالقة القارة العجوز.
الترقب يزداد مع اقتراب موعد المباراة، والتي ستكون محطة حاسمة في مسيرة البطولة الأوروبية، فهل نشهد مفاجآت غير متوقعة، أم تسير الأمور وفقًا للتوقعات، هذا ما ستكشف عنه الساعات القليلة القادمة.