اللحمة نار الليلة عندك كله.. أسعار اللحوم في الأردن مع اقتراب عيد الأضحى بسهولة ويسر

اللحمة نار الليلة عندك كله.. أسعار اللحوم في الأردن مع اقتراب عيد الأضحى بسهولة ويسر

أسعار اللحوم في الأردن على أعتاب عيد الأضحى، أصبحت أثمان الأضاحي الشغل الشاغل للعائلات والحديث الدائر بينهم، فالعيد قاب قوسين أو أدنى، والكل يتساءل عن الأسعار، وأماكن البيع في المملكة، وهل طرأ أي جديد، أم أن الأسعار لا تزال على حالها، وبالفعل، شهد سوق الأضاحي بعض التقلبات التي سنستعرضها في ثنايا هذا المقال

في خضم استعدادات الأسر الأردنية لاستقبال عيد الأضحى المبارك، تبرز أهمية معرفة أسعار اللحوم والأضاحي، خاصة مع التقلبات التي تشهدها الأسواق، وتهدف هذه المقالة إلى تقديم نظرة شاملة حول أسعار اللحوم المتوقعة في الأردن، مع الأخذ في الاعتبار العوامل المؤثرة على هذه الأسعار، وتوقعات الخبراء بشأنها

أسعار اللحوم في الأردن مع اقتراب عيد الأضحى

شهدت أسعار اللحوم الحمراء والأضاحي في الأردن ارتفاعًا ملحوظًا، الأمر الذي أثار تساؤلات حول مبررات هذه الزيادة، ويعزو البعض هذا الارتفاع إلى تجاوز حجم الطلب الكميات المتوفرة في الأسواق، ومع ذلك، تتوقع بعض الجهات المعنية استقرارًا في الأسعار خلال الفترة القادمة، وفيما يلي نظرة على الأسعار المتداولة في الأسواق حاليًا

  • سعر كيلو الضأن يتراوح بين 5 و 5,5 دينار أردني
  • أما الأضاحي الرومانية، فتتراوح أسعارها بين 5 و 5,25 دينار أردني

حجم المعروض من الأضاحي في الأردن

يعود سبب ارتفاع أسعار الأضاحي بشكل رئيسي إلى نقص المعروض، الذي لا يفي بحجم الطلب المتزايد، لذا، تدخلت الحكومة لتوفير كميات إضافية من اللحوم الحمراء في الأسواق، ووفقًا لتقديرات وزارة الزراعة، يتوفر حوالي 570 ألف رأس من الأضاحي الجاهزة للذبح الفوري، بالإضافة إلى 400 ألف رأس من الأضاحي البلدية، و 170 ألف رأس من الأضاحي المستوردة

وتشير التقديرات إلى أن الاستهلاك السنوي المعتاد من اللحوم يتراوح بين 250 و 350 ألف رأس تقريبًا، وذكرت تصريحات صحفية أن أسعار الأضاحي المستوردة تتراوح بين 200 و 240 دينارًا، مع الأخذ في الاعتبار أن الأسعار تختلف حسب الحجم والوزن، أما أسعار الأضاحي البلدية فتتراوح بين 260 و 280 دينارًا تقريبًا

أسباب ارتفاع أسعار اللحوم في الأردن

هناك عدة عوامل ساهمت في ارتفاع أسعار اللحوم في الأردن، منها ما يلي

  • تراجع الإنتاج في العديد من الدول المصدرة، مما أثر سلبًا على حجم المعروض المحلي من اللحوم
  • التداعيات السلبية للتغيرات البيئية والحيوانية والزراعية المختلفة
  • انتشار بعض الأمراض والأوبئة المحلية، مثل مرض الحمى القلاعية
  • زيادة الطلب العالمي على اللحوم، خاصة في الدول العربية والعالمية