استقرار وتوافر السلع بأسعار تنافسية بالمنافذ الحكومية

أكد المهندس متى بشاي، رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن أسعار السلع، وعلى رأسها اللحوم، تشهد استقرارًا ملحوظًا في المنافذ الحكومية والقطاع الخاص، وسط جهود مكثفة من الدولة لتوفير المنتجات بأسعار تنافسية لتخفيف العبء عن المواطنين، خصوصًا مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، هذا ما صرح به المهندس بشاي مؤخرا.

أسعار اللحوم في المنافذ الحكومية

أوضح “بشاي” أن اللحوم تُعرض في المنافذ التابعة لوزارة الزراعة ومبادرة “حياة كريمة” بأسعار تبدأ من 250 جنيهًا للكيلو، وهو ما يمثل فارقًا ملحوظًا عن أسعار السوق الحرة، ويعكس التدخل الإيجابي للدولة في ضبط الأسواق وتوفير الدعم للمواطنين.

ارتفاع أسعار الأضاحي هذا العام

أشار إلى أن أسعار الأضاحي هذا العام شهدت زيادة ملحوظة مقارنة بالأعوام السابقة، وذلك نتيجة للتغيرات العالمية في أسعار الأعلاف والتقلبات الاقتصادية التي أثرت على الأسواق المحلية.

تنوع أسعار الأضاحي حسب النوع

أضاف أن أسعار الأضاحي تختلف حسب نوع الأضحية، سواء كانت خرافًا أو عجولًا أو ماعزًا، كما تتباين بين البلدي والمستورد، موضحًا أن هذا التنوع يتيح خيارات متعددة أمام المستهلكين لاختيار ما يناسب إمكانياتهم.

مبادرة “حياة كريمة” لتوفير اللحوم بأسعار مخفضة

أشار رئيس لجنة التجارة الداخلية إلى استمرار جهود مبادرة “حياة كريمة” بالتعاون مع مديريات التموين في تسيير سيارات متنقلة في عدة محافظات، بما في ذلك القاهرة والجيزة والقليوبية، لتوفير اللحوم الطازجة والمجمدة والمفرومة بأسعار تقل بنحو 30% عن الأسواق الأخرى، حيث يبلغ سعر الكيلو في هذه السيارات 270 جنيهًا، بينما يصل سعر الكيلو من اللحوم المستوردة إلى 185 جنيهًا فقط.

المبادرات لا تقتصر على اللحوم فقط

أكد أن هذه المبادرات لا تقتصر على اللحوم فحسب، بل تشمل أيضًا سلعًا غذائية أساسية أخرى مثل الأرز والزيت والسكر والدقيق، والتي تُعرض بأسعار مناسبة ومنخفضة مقارنة بالسوق الحرة، مما يساهم في تحقيق التوازن بين العرض والطلب وتلبية احتياجات المواطنين بكفاءة.

استمرار وتوسع المبادرات الحكومية لتخفيض الأسعار

أوضح “بشاي” أن المبادرات الحكومية لتخفيض الأسعار لا تزال مستمرة وتتوسع في مختلف المحافظات، من خلال منافذ “أمان” و”أسواق اليوم الواحد” والمجمعات الاستهلاكية التي تواصل عملها لتلبية احتياجات الأسر بأسعار اقتصادية.

استقرار الأسعار في القطاع الخاص نتيجة المنافسة

أشار إلى أن الأسواق تشهد استقرارًا في الأسعار أيضًا في منافذ القطاع الخاص، وذلك بفضل المنافسة الإيجابية التي أوجدتها هذه المبادرات الحكومية، مما دفع العديد من التجار إلى تعديل الأسعار لتتناسب مع القدرة الشرائية للمواطنين، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.

دور “سوق اليوم الواحد” في توفير السلع بأسعار مناسبة

أضاف أن “سوق اليوم الواحد”، الذي يُقام في بعض الأحياء الشعبية والمراكز، يمثل أداة فعالة تساهم في توفير السلع بأسعار مناسبة، حيث تُباع المنتجات بفارق قد يصل إلى 30% مقارنة بالأسواق الحرة، مما جعله يحظى بإقبال كبير من المواطنين في المناطق التي يُنظم فيها.

تكاتف الجهود لتخفيف الأعباء عن المواطنين

لفت “بشاي” إلى أن المرحلة الحالية تتطلب تضافر جهود جميع الأطراف، من حكومة وقطاع خاص، لضمان توافر السلع الأساسية بأسعار مناسبة ومواصلة العمل على تخفيف الأعباء عن المواطنين، خاصة مع اقتراب موسم الأعياد وزيادة الإنفاق الأسري.

أهمية دعم المبادرات لتحقيق التوازن في الأسواق

شدد على أهمية دعم المبادرات التي تحقق التوازن في الأسواق وتمنع الممارسات الاحتكارية، مع ضمان استقرار الأسعار وتوافر السلع دون أي أزمات أو نقص.