الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة تنال شهادة الأيزو لجودة التدريب

الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة تنال شهادة الأيزو لجودة التدريب

حصلت أكاديمية التدريب التابعة للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة على شهادة الأيزو 21001 المرموقة في مجال جودة التدريب، وفي احتفالية خاصة، قام الدكتور صفوت النحاس، رئيس المجلس الوطني للتدريب والتعليم، بتسليم هذه الشهادة إلى حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة,

### أهمية شهادة الأيزو 21001
تُمنح شهادة الأيزو 21001 من قِبَل منظمة الأيزو العالمية “ISO” للمؤسسات التعليمية والتدريبية التي تُظهر تميزًا في خدماتها، وتلبي احتياجات وتوقعات المتدربين والمتعلمين، كما تساهم هذه الشهادة في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع، وتؤكد الالتزام بمعايير الكفاءة في التخطيط، والتنفيذ، والتطوير المستمر لعمليات التدريب وفقًا لمنظومة عالية الكفاءة,

### اعتماد عالمي لبرامج التدريب
تعد منظمة الأيزو هي الجهة العالمية الموثوقة في وضع معايير تقييم الجودة للمؤسسات، وهذا يعني أن برامج التدريب التي تقدمها الهيئة والشهادات التي تمنحها للمتدربين تحظى باعتراف عالمي، مما يعزز من جهود الهيئة في تحسين مناخ الاستثمار على الصعيدين المحلي والإقليمي,

### بروتوكول تعاون لتطوير الكفاءات
في أعقاب مراسم تسليم الشهادة، قامت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة والمجلس الوطني للتدريب والتعليم بتوقيع بروتوكول تعاون استراتيجي، يهدف هذا البروتوكول إلى تطوير قدرات العاملين في الهيئة، بالإضافة إلى المتعاملين معها من المستثمرين ووكلائهم، وذلك لضمان التحسين المستمر لبيئة الاستثمار,

### الاستثمار في العنصر البشري
أكد حسام هيبة على أن العنصر البشري يمثل الثروة الحقيقية للأمم، وأن الهيئة تنظر إلى كل فرصة استثمارية كفرصة لتأهيل وتدريب الأفراد على الاستغلال الأمثل لهذه الفرص، وإدارتها بكفاءة، وضمان استدامتها، واقترح أيضًا أن يساهم المجلس الوطني للتدريب والتعليم، بالتعاون مع الهيئة، في تأهيل وتدريب المستثمرين على تحقيق الأهداف البيئية المحلية والعالمية، وخفض البصمة الكربونية لمؤسساتهم، مشددًا على أهمية هذا الجانب للاقتصاد والبيئة في مصر على حد سواء,

### التدريب إكسير الحياة
أشار الدكتور صفوت النحاس إلى أن شهادة الأيزو 21001 ستعزز من مكانة مركز التدريب التابع للهيئة على المستوى الدولي، مؤكدًا على أن التدريب يمثل “إكسير الحياة” بالنسبة للعاملين، وضمانًا لأداء المهام الحكومية بكفاءة عالية، مما يحقق الصالح العام، وأكد أيضًا على استمرار التعاون والشراكة بين الهيئة والمجلس الوطني للتدريب، وتوسيع نطاق هذا التعاون ليشمل المتعاملين مع الهيئة والبيئة الاستثمارية بمفهومها الشامل,