
قدم محمد مصيلحي، رئيس نادي الاتحاد السكندري، استقالته الرسمية من منصبه اليوم الإثنين، لتصدم هذه الخطوة المفاجئة الأوساط الرياضية في الإسكندرية وجماهير “سيد البلد”،
وجاءت استقالة مصيلحي عقب فترة شهدت ضغوطًا جماهيرية متزايدة وتذبذبًا في نتائج فريق كرة القدم الأول، حيث أعربت جماهير الاتحاد في عدة مناسبات عن استيائها من تراجع مستوى وأداء الفريق خلال الموسم الحالي،
### سبب استقالة محمد مصيلحي
أكد مصدر مسؤول داخل نادي الاتحاد السكندري في تصريحات لـ«الحرية» أن محمد مصيلحي اتخذ هذا القرار انطلاقًا من حرصه على مصلحة النادي، وإفساح المجال أمام إدارة جديدة قادرة على مواصلة المسيرة، مؤكدًا أن الاتحاد السكندري سيظل دائمًا في قلبه وسيستمر في دعمه من أي موقع،
وتأتي هذه الاستقالة في ظل احتلال الاتحاد السكندري مركزًا متأخرًا في جدول ترتيب الدوري الممتاز، وذلك بعد فشله في الحفاظ على مستوى ثابت طوال الموسم، ما أبعده عن المنافسة على المراكز المتقدمة، كما تعرض الفريق لسلسلة من النتائج السلبية، خاصة أمام الفرق الكبرى، الأمر الذي أثار حالة من الإحباط لدى الجماهير،
وعلى الرغم من البداية القوية نسبيًا في الدور الأول، إلا أن تراجع الأداء الفني وغياب الحلول الهجومية في المباريات الحاسمة أثرا سلبًا على مسيرة الفريق، وسط مطالبات مستمرة من الجماهير بتصحيح الأوضاع، الأمر الذي زاد من الضغوط على مجلس الإدارة برئاسة مصيلحي،
### تاريخ محمد مصيلحي في رئاسة الاتحاد
تجدر الإشارة إلى أن محمد مصيلحي قد تولى رئاسة الاتحاد السكندري في أكثر من فترة، واقترن اسمه بالنادي لسنوات طويلة، حيث كان له دور محوري في إتمام العديد من الصفقات ودعم مختلف الألعاب، ما جعله يحظى بتقدير واسع من قبل جماهير زعيم الثغر،
ومن المتوقع أن تعلن وزارة الشباب والرياضة أو الجهة الإدارية المختصة خلال الساعات القادمة عن الإجراءات اللازمة لتسيير شؤون النادي، سواء بتشكيل لجنة مؤقتة أو الدعوة إلى انتخابات مبكرة،