يا سلام سلم! تكبيرات الحج بصوت يخشع القلب: عيش الأجواء الإيمانية كاملة

يا سلام سلم! تكبيرات الحج بصوت يخشع القلب: عيش الأجواء الإيمانية كاملة

تكبيرات الحج تملأ الأجواء في صباح العيد وبعد كل صلاة، أصوات التكبير تتعالى بشكل موحد في المساجد والساحات، وتتردد في الآفاق، خالقةً جواً من الروحانية والبهجة،

الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، قد تختلف الصيغ من مسجد لآخر، فالبعض يضيف الصلاة والسلام على النبي وآله وصحبه وزوجاته وذريته، كما هو معتاد في العديد من مساجد جمهورية مصر العربية، لمعرفة المزيد، تابعوا التفاصيل في السطور التالية،


صيغ تكبيرات الحج بصوت واضح

صيغ تكبيرات الحج متنوعة، والسؤال يثار حول جواز الإضافات في التكبير، وهل التكبير الجماعي بعد الصلاة مقبول شرعاً، الأمر فيه سعة والخلاف وارد بين العلماء، فمنهم من يعتبر التكبير الجماعي بدعة غير مستحبة، بينما يجيزه آخرون لما فيه من إظهار وتعظيم للشعائر، وهو ما تعتمده العديد من البلدان،

بالنسبة لصيغ التكبير، فقد وردت عن السلف بأشكال متعددة، وكلها جائزة طالما أنها تعبر عن تعظيم الله والثناء عليه، يقول ابن القيم في زاد المعاد أن النبي كان يكبر من فجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق قائلاً: “الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد”، هذه هي الصيغة المتداولة والمستحبة رغم ضعف سندها،

روايات مختلفة لصيغ تكبيرات الحج

وردت عن الصحابة روايات مختلفة لصيغ التكبير، منها ما يلي:

  • جابر وابن عباس كانا يكبران ثلاثا فقط،
  • سعيد بن جبير ومجاهد وعبد الرحمن بن أبي ليلى كانوا يزيدون: ولله الحمد،
  • عن سلمان الفارسي: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرا،
  • عمر وابن مسعود كانا يقولان: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد،

أما عن الصلاة على النبي بعد التكبير، فقد استحسنها بعض العلماء، معتبرين أنها لا تتعارض مع النصوص، بل تندرج تحت تعظيم النبي، استناداً لقوله تعالى “ورفعنا لك ذكرك”، في المقابل، رأى فريق من الشافعية أنها غير مستحبة بعد التكبير مباشرة، رغم أنها أصبحت عادة محببة بين الناس، الذكر عموماً لا يخرج عن معاني التعظيم والتقديس والثناء، لذا فهو مقبول ومأجور بإذن الله، ولا مانع من تنوع الصيغ أو إضافة الصلاة على النبي ما لم يُعتقد أنها واجبة،